بسم الله الرحمن الرحيـم
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
قال النووي رحمه الله: من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقاً إليه، وسواء كان تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك
أسـتغرب كل الاستـغراب كيـف لشخـص مسـلم أن يكـتب مثـل هـذا العـنوان ويتـعب لكـي يلبـي طـلبـات الشـباب والـشابات بجـلب الأغـاني لهـم
لا أعلم كـيف يـفكر وبمـاذا يفـكر ..؟؟
كيـف لا يفكـر بالإثـم ؟
كيـف لا يفكر بنشـر المعـصية
ألا يكـفي أنـه يسمع الأغـاني ؟؟ فلمـاذا يفضح نفسه ؟ ويتبجح في ذلـك ؟
قال النبي : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه].
فـيا أخي ويـا أخيـة
انتبـهوا وتـوبوا إلى الله عن مثـل هذه المـواضيـع ,,,,
أمـا المصـيبة الكبرى والطـامة العـظمـى
أن تكـون هـناك مـواقع متخصصـة عن الأغـاني ونشـرهـا وسمـاعهـا ..؟؟ وزوارهـا بالآلاف
لا أعلـم كيـف يـنام صـاحب المـوقع وكـيف ينـام المشـرفيـن
والذنـوب تـزداد 24 سـاعة وكل شـخص يدخل ويستـمع يأخذ اثـمه صـاحب المـوقع والمشـرف .؟؟
تـذكـر يـاصـاحب المـوقع هذه الآيـات لعـل قـلبك يرق
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ)
وقـال سبحـانه
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
وسأل نفـسك مـالذي سيحدث لو أنك أبدلـت مـوقعك إلى مـوقع قرآن أو خيـر ؟
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ، وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً
.....
فالتـوبة التـوبة والبدار البـدار
قبـل أن يـفوتـك القـطـار
وتـوكل علـى الله ولاتحتـار
فالجنة تريد الطيبين الأخيـار
فكن منهم قبـل يوم الفـرار
ولايغرنك الأصحـاب والأشـرار
فالله أولى ورسوله المخـتار
تمت كتـابة هذا المقـال في 2008 شهر خمسة
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
قال النووي رحمه الله: من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقاً إليه، وسواء كان تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك
أسـتغرب كل الاستـغراب كيـف لشخـص مسـلم أن يكـتب مثـل هـذا العـنوان ويتـعب لكـي يلبـي طـلبـات الشـباب والـشابات بجـلب الأغـاني لهـم
لا أعلم كـيف يـفكر وبمـاذا يفـكر ..؟؟
كيـف لا يفكـر بالإثـم ؟
كيـف لا يفكر بنشـر المعـصية
ألا يكـفي أنـه يسمع الأغـاني ؟؟ فلمـاذا يفضح نفسه ؟ ويتبجح في ذلـك ؟
قال النبي : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه].
فـيا أخي ويـا أخيـة
انتبـهوا وتـوبوا إلى الله عن مثـل هذه المـواضيـع ,,,,
أمـا المصـيبة الكبرى والطـامة العـظمـى
أن تكـون هـناك مـواقع متخصصـة عن الأغـاني ونشـرهـا وسمـاعهـا ..؟؟ وزوارهـا بالآلاف
لا أعلـم كيـف يـنام صـاحب المـوقع وكـيف ينـام المشـرفيـن
والذنـوب تـزداد 24 سـاعة وكل شـخص يدخل ويستـمع يأخذ اثـمه صـاحب المـوقع والمشـرف .؟؟
تـذكـر يـاصـاحب المـوقع هذه الآيـات لعـل قـلبك يرق
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ)
وقـال سبحـانه
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
وسأل نفـسك مـالذي سيحدث لو أنك أبدلـت مـوقعك إلى مـوقع قرآن أو خيـر ؟
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ، وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً
.....
فالتـوبة التـوبة والبدار البـدار
قبـل أن يـفوتـك القـطـار
وتـوكل علـى الله ولاتحتـار
فالجنة تريد الطيبين الأخيـار
فكن منهم قبـل يوم الفـرار
ولايغرنك الأصحـاب والأشـرار
فالله أولى ورسوله المخـتار
تمت كتـابة هذا المقـال في 2008 شهر خمسة